نتائج البحث: أدب فلسطيني
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
لا يكون من قبيل المصادفة بعد "ترند" التطبيع مع إسرائيل، انشغال كثير من الفضائيات العربية بالترفيه المحض، بعيدًا عن أي محتوى فكري أو تثقيفي، يتم فيها تغييب قضايا مجتمعية تمس حياتنا العربية الشعبية، كما تغيب عن معظمها الشخصية الفلسطينية بمعاناتها.
غزة مدينة صغيرة، تختصر عالم الإثارة والخوف، تمامًا كذلك العالم الذي سعى الكاتب البريطاني آدم نيفيل في روايته "الفتاة الضائعة" إلى تحذيرنا من هوله، خلال رحلته الأليمة في البحث عن طفلته ذات الأربع سنوات المخطوفة من حديقة منزله.
أصدر الكاتب الفلسطيني محمود شقير كتابه "غسان كنفاني إلى الأبد"، كسيرة مخصّصة للفتيات والفتيان، ليتسع بذلك رصيده من الأدب الموجّه لهذه الفئة العمرية من القرّاء، والذي يلقي الضوء على شخصيات فلسطينية بارزة تعد رموزًا في الهوية الوطنية ـ الثقافية الفلسطينية.
صدر حديثًا العدد 83 من مجلة "الشارقة الثقافية" (سبتمبر/ أيلول 2023م)، التي تصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، حيث تطرقت الافتتاحية إلى اهتمام الشارقة باللغة العربية والأدب والثقافة، والتي تعد من أساسيات مشروعها الثقافي والحضاري.
في الثامن عشر من شهر آب/ أغسطس عام 2013، رحل المخرج السينمائي المصري توفيق صالح عن عمر 87 عامًا في بلاده، وهو أحد رواد السينما الواقعية المصرية، وترك بصمته الكبرى على تاريخ السينما العربية.
صدرت للقاص والروائي الفلسطيني عبد الله تايه، رواية بعنوان "وجع لا بُدّ منه"، يتتبّع فيها معاناة الفلسطيني أينما سافر سواء داخل فلسطين أو في دول الشتات. هنا حوار مع تايه للدخول إلى عوالم روايته الأخيرة، وللحديث عن مسيرته الأدبية الإبداعية.
أعطت سلمى الخضراء الجيوسي كل الوقت، كل العمر، لقضية الأدب والشعر العربي، وكيف يحضر هذا الشعر وذاك الأدب في العالم متجليًا في اللغات والدوائر والإتجاهات. تعمل وتنتج في طاقة لا حدود لها، في البيت والفندق والمكتب والمراكز والعواصم العربية والأجنبية.
عدت إلى الحياة مرة أخرى، صدقوني يا جماعة. اكتشفت ذلك بعد أربع سنوات من ولادتي الجديدة، حين توفيت ابنة عمي بحادث أليم، كأنها بموتها بعثت في روحي شريط ذكريات أحفظه عن ظهر قلب.
لا شك في أن غسان كنفاني قد تحوَّل، منذ اغتياله عام 1972، إلى أيقونة فلسطينية، ونما حضوره في الوجدان الفلسطيني، وكذلك الاهتمام به، وبما أنجزه في الحقل الثقافي والسياسي، بين الفلسطينيين، وكذلك بين العرب، على مرِّ السنوات الماضية.